هذه القصة لفتاة شابة وافتها المنية فى جدة و ذلك اثر تعرضها للإصطدام بشاحنة.
اسمها سهى، كانت تعمل في مركز اتصالات و لها صديق اسمه ممدوح.
كانوا عشاق بمعنى الكلمة و دائمي التحدث عبر الهاتف.
ما وجدت سهى إلا و الهاتف الخلوى بيدها. حتى انها غيرت الشبكة التى تستخدمها كى تمتلك نفس شبكة ممدوح،
و بذلك يكون كلا منهما على نفس الشبكة ،
كانت تقضى نصف اليوم فى الحديث معه.
أسرة سهى كانت على علم بعلاقتهما ، كذلك كان ممدوح قريبا جدا من أسرة سهى. )تخيل مدى حبهم (
قبل ان توافيها المنية كانت دائماً تخبر صديقاتها ( إذا وافتنى المنية ، ارجو ان تدفنوا معى هاتفى الخلوى (
و قالت نفس الشىء لأهلها
بعد وفاتها ، لم يستطع الناس حمل جثمانها ، الكثير منهم حاول القيام بذلك ولكن دون جدوى ،
تابعوا المحاولة، لكن النتائج كانت واحدة
في نهاية المطاف اتصلوا بشخص معرفة ، معروف بقدرته على التواصل مع الاموات، أخذ عصا وبدأ يتحدث إلى نفسه ببطء.
بعد بضع دقائق قال: 'هذه الفتاة تفتقد شيئا موجود معكم '.
فاخبرته صديقاتها برغبتها ان يدفن هاتفها الخلوى معها .
قاموا بفتح التابوت و وضع الهاتف الخلوى مع الشريحة داخل النعش، بعدها قاموا برفع النعش بسهولة و تم وضعها فى الحافلة، و الجميع قد صدموا من الموقف
والدى سهى لم يخبروا ممدوح بالوفاة ، لأنه كان مسافراً
بعد اسبوعين اتصل ممدوح بوالدة سهى
ممدوح :....'خالتى ، انا قادم البيت اليوم. لو تطبخى لى شيئ طيب و لا تبلغى سها بقدومى ، أريد ان افاجأها".
ردت والدتها... 'عد إلى المنزل أولا ، أريد أن اخبرك بشيئ مهم جداً'
بعد وصوله ، اخبرته بوفاة سهى.
ظن ممدوح انهم عم يخدعوه. ضحك وقال ' لا تحاولوا خداعى ،اطلبوا من سهى الخروج ، لقد احضرت لها هدية و ياريت توقفوا هالهرج '
قدموا له شهادة الوفاة الأصلية، و هي الدليل كى يصدقهم. (شرع ممدوح في البكاء) ثم قال: "هذا ليس صحيحا " نحن تحدثنا بالامس و مازالت تتصل بى، ثم بدأ ممدوح بالإرتجاف.....
فجأة ... رن جرس هاتف ممدوح 'انظروا هذه سهى ، اترون هذا....'
نظرت إسرتها للهاتف و طلب الجميع منه الرد ، وضع الهاتف على مكبرات الصوت و تحدث ....
الجميع استمع لمحادثتهم.
بصوت عال وواضح ، لا تداخل للخطوط ، لا أزيز.
انه صوت سهى الفعلى و لا يمكن لأحد استخدام شريحة الهاتف لأنه تم وضعها داخل النعش
غشي العديد من الصدمة و طلبوا إيضاح لما يحدث من نفس الشخص الذى يستطيع التحدث مع الموتى
هو و سيده ( اللي يتحدث معه ) إشتغلوا على الحالة لحوالي 5 ساعات
ثم اكتشفوا ما جعل الجميع فى صدمة حقيقة...
أن شركت الاتصلات تمتلك أفضل تغطية.
وأنك أينما ذهبت فشبكتنا تتبعك!!!