حكمة اليوم‎

موضوع: حكمة اليوم‎ الأحد نوفمبر 01, 2009 4:58 am

وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :

إن الذين يقيمون مناسبات أهل البيت (ع) حزناً أو سروراً، يجب أن يراجعوا في سيرة المعصوم، ما هو تحت عنوان: أخلاقهم (ع).. وإلا فإن ذكر الفضائل أمر جيد، ولكن لا ينبغي أن نجعل الإمام والمقتَدى والمعصوم بمثابة لوحة فنية، نصفها ونعلقها على الجدران، من دون أن يكون لهذه اللوحة وقع في حياتنا المعاشة

حــكــمــة هذا الــيــوم :

إن هذه العناوين العريضة: كيف أحب الله؟.. وكيف أخرج حب الدنيا من قلبي؟.. لا يمكن أن يجاب عليها بكلمة واحدة، إذ أن هنالك خطوات كثيرة.. إن الإنسان الذي لم يعظم الله -تعالى- في نفسه، من الطبيعي أن الدنيا تكبر في عينه.. فإذا كبرت الدنيا في عينه، كيف يُخرجها من قلبه؟!.. بينما إذا ازداد حباً لله عز وجل، وتعلق بالله سبحانه وتعالى، وعظم الخالق في نفسه؛ فإن الدنيا تصغر في عينه.. فإذا صغرت الدنيا؛ لا يتعلق بذلك..

في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :

هل تعتقد ان الامام ارواحنا له الفداء راض عنك ولم نؤدي حقه من الخمس الشرعي ؟

هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟

إن الإنسان في الليل بإمكانه أن يذهب إلى العرش، ودعاء الجوشن من أفضل صور المناجاة.. فيا حبذا لو يلتزم الإنسان بهذا الدعاء، ولو بفقرات منه: (يا من لا يضيع أجر المحسنين!.. يا من لا يبعد عن قلوب العارفين!.. يا أجود الأجودين)!.. رب العالمين له صوت يسمعه قلب المؤمن.

بستان العقائد

إن على العبد -عند دخول المسجد- أن يستحضر (مالكية) المولى لذلك المكان و (انتسابه) إليه كبيت من بيوته، فيعظم توقيره لذلك المكان ويزداد أنسه به، إذ الميل إلى المحبوب يستلزم الميل إلى (متعلقاته) ومنها الأمكنة المنتسبة إليه.. ويكون لصلاته في ذلك البيت المنتسب للرب تعالى، وقع متميز في نفسه، فيعظم معها أمله بالإجابة.. كما يحنو بقلبه على المصطفين معه في صفوف الطاعة لله تعالى، إذ يجمعه بهم جامع التوقير له والوقوف بين يديه.. كل هذه المشاعر المباركة وغيرها، فرع تحقق الحالة الوجدانية التي ذكرناها.. ومن هنا يعلم السر في مباركة الحق في جمع المصلين في بيوته بما لا يخطر على الأذهان، بل قد ورد أن الشيطان لا يمنع شيئا من العبادات كمنعه للجماعة

كنز الفتاوي :

ما هي أفضل زيارة يزار بها الإمام الرضا سلام الله عليه؟

زيارة الجامعة الكبيرة وزيارة أمين الله.

ولائيات :

إن إقامة مناسبات أهل البيت (ع) سروراً أو حزناً، من مصاديق إحياء أمرهم (ع)، وقد ورد عن الإمام الصادق (ع): (رحم الله امرأ أحيا أمرنا).. (رحم) فعل ماض، أي أن هذه الرحمة محققة الوقوع، لمن أحيا أمرهم (ص)..

فوائد ومجربات :

إن ابنائنا يقولون لنا (بابا, ابويي, يبا) وكم من وقعها على قلوبنا فنعطيهم ما يتمنون حتى من دون رضا, فما هو الحال عندما نقول لرب الارباب وارحم الراحمين ( رب رب رب رب ...)

يسلموو خيو ع الحكمة

جعل الله في ميزان حسناتك

انتظار جديدك القادمـ

» حكمة اليوم 10 صفر 1432هـ‎
» حكمة اليوم 19 صفر 1432هـ‎
» حكمة جميلة والأجمل ما كُتب آخر الحكمة
» صدر اليوم أمر ملكي ......
» ابراج لهاذا اليوم